البرلمان الفلسطيني الصغير ينظم ندوة نصرة للأقصى

البرلمان الفلسطيني الصغير ينظم ندوة نصرة للأقصى


نظم البرلمان الفلسطيني الصغير في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، الخميس 22-2-2007 ندوة بعنوان "الأقصى في خطر"، وذلك تنديداً واستنكاراً لمسلسل الاعتداءات التي تمارس ضد المسجد الاقصي المبارك والتي كان آخرها الحفريات الإسرائيلية عند باب المغاربة بغية هدم المسجد الأقصى.



الندوة والتي نظمت في مقر قاعة المؤتمرات الخاصة بالبرلمان في منطقة الشابورة برفح جاءت بعد أن وجه أعضاء البرلمان دعواتهم لكل المهتمين بهذه القضية بغية حماية المسجد الأقصى.



وأكد أنور البهداري مشرف دائرة النشاطات في البرلمان الفلسطيني الصغير أنه "سيتم الخروج بوثيقة شرف تدعو إلى عدم المساس بالمسجد الاقصي المبارك وأنه خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال لأنه المكان المبارك لكل المسلمين ورمز للدولة الفلسطينية التي سنقيمها في القريب العاجل رغم أنف الحاقدين"، على حد قوله.



وتحدث خلال الندوة القائم بأعمال البرلمان حمادة شلولة عن الأضرار التي لحقت بالمسجد الاقصي المبارك، مطالباً الأمتين العربية والإسلامية بالوقوف والتصدي لكافة أشكال الهدم التي يتعرض لها المسجد الأقصى لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها المسجد الأقصى لمثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية.



يشار أن العديد من النواب والشخصيات قد حضرت الندوة التي أكد فيها الشيخ محمد لافي مدير دائرة الأوقاف والشئون الدينية في محافظة رفح، على أهمية أرض فلسطين وبيت المقدس وفضائل المسجد الاقصي المبارك كما وردت في الكتاب والسنة.



ونوه أيضا إلى تاريخ المسجد الأقصى وتاريخ بناءه، لافتاً إلى المزاعم اليهودية المتعلقة بالهيكل والتي وردت في توراتهم المحرفة، مؤكداً على إسلامية الأرض وعروبتها من خلال الأدلة التاريخية والنبوية.



وأشار لافي إلى مسلسل التعديات الإسرائيلية على المسجد الأقصى من هدم وحفريات، موجهاً مناشدة عاجلة لكافة المؤسسات الحكومية والأهلية والعربية والإنسانية، وخاصة منظمة اليونسكو لمنع هذه التعديات السافرة الغاشمة.



وقال" ما يحدث من تعديات علي المسجد الاقصي المبارك يتنافى مع النظم الدولية وحقوق الإنسان"، معتبراً أن ذلك انتهاك لحرمات كافة الشرائع السماوية التي تدعو إلى احترام دور العبادة والحفاظ علي قدسيتها.



وأكد لافي أن غطرسة المغتصبين وتبجحهم بالتعديات ما هو إلا استهتار بالقوانين الدولية واستهزاء بالآدميين ومعتقداتهم، كما وجه نداءاً إلى وزارة التربية والتعليم مطالباً إياها بتخصيص ثلاث دقائق على الأقل يومياً للحديث عن معلم من معالم المسجد الأقصى.



كما وجه دعوة خاصة للجنة القدس في المجلس التشريعي لوقوف أمام هذه الهجمات الإسرائيلية الشرسة، وفي نهاية الندوة أبرق لافي بالتحية للمرابطين في بيت المقدس، مطالباً المجتمع الدولي والدول العربية بنصرتهم ودعمهم على الأقل معنوياً.

وفي نهاية الندوة تم شكر الشيخ من قيل المشاركين وتفضل المشرف ونائب المدير حمادة شلولة بتقديم هدية للشيخ محمد لافي با سم البرلمان الفلسطيني الصغير وهي عباره عن درع خشبي بصورة القدس ومكتوب عليى الاقصي في خطر